يمر
المشروع الاستثماري بأربع مراحل (تقديم،
النمو، النضوج، الانحدار) كما يوضحا الشكل التالي، وتختلف خصائص كل مرحلة كما
يختلف التطور في رقم المبيعات والأرباح بكل منها. لذا تحتاج كل مرحلة إلى مجموعة
من السياسات والاستراتيجيات خاصة فيما يتعلق باستراتيجات المنتجات، واستراتيجيات
التسويقي المتبعة بكل مرحلة، انطلاقا من
القول المأثور "فما أوصلك إلى هنا لن يوصلك إلى هناك".
كما يرتبط
تحليل كل مرحلة، رصد مدى قوة وضعف الأداء الحالي والمتوقع بكل مرحلة والمرحلة التي
تليها وتحديد سيناريوهات تصويب الأداء الضعيف، وتظهر تحليل الأداء الحالي وتوقعات
الأداء المستقبلي وفقا والمصفوفة التالية:
توقعات الأداء المستقبلي
|
ضعيف
|
[ضعيف / ضعيف]
|
[جيد/ ضعيف]
|
جيد
|
[ضعيف/
جيد]
|
[جيد/ جيد]
|
|
ضعيف
|
جيد
|
|
|
الأداء الحالي
|
وباستعراض
المصفوفة السابقة يمكن استخلاص السيناريوهات التالية:
توقعات الأداء المستقبلي
|
ضعيف
|
[ضعيف / ضعيف]
|
[جيد/ ضعيف]
|
جيد
|
[ضعيف/
جيد]
|
[جيد/ جيد]
|
|
ضعيف
|
جيد
|
|
|
الأداء الحالي
|
(جيد/ جيد)؛ أداؤها الحالي جيد، ولديها مقومات استمرار النجاح وتحتاج وضع سيناريو
لتفعيل هذه المقومات ليستمر أداؤها جيد في المستقبل.
(ضعيف/ جيد)؛ أداؤها الحالي ضعيف ولديها مقومات جيدة، وتحتاج وضع سيناريو تحويل
نقاط الضعف والأداء العام ليصبح جيد في المستقبل.
(جيد/ ضعيف): أداؤها الحالي جيد، وفقا والظروف الحالية (مواتية)، ولكن لقصور
الرؤية للمستقبل (في حالة الظروف غير المواتية) قد يتحول أداؤها إلى ضعيف، وتحتاج وضع سيناريو تصحيح المسار ليصبح أداؤها
المستقبلي جيد.
(ضعيف/ ضعيف): أداؤها الحالي ضعيف لوجود قصور في
مرحلة البداية وما تلاها من مراحل، فهي حالة مستمرة من الضعف، وتحتاج وضع سيناريو
تصحيح المسار ليصبح أداؤها المستقبلي جيد.